العتبة العسكرية تقيم ندوة “التعريف بالسفير الثاني” وتختتم دورة الإمام الحسن العسكري(ع) لأحكام التلاوة

 

الاعلام والعلاقات العامة / سامراء
أقامت العتبة العسكرية المقدسة ندوة ثقافية بالتعاون مع مركز تراث سامراء للباحث الإسلامي سماحة الشيخ عقيل الدراجي بمناسبة ذكرى وفاة السفير الثاني (محمد بن عثمان العمري) بحضور العديد من خدام المرقد المقدس .

استهلت الندوة بتلاوة معطرة من الذكر الحكيم قارئ العتبة العسكرية المقدسة الحاج قيصر الدجيلي شنف بها أسماع الحاضرين بعدها القى معاون رئيس قسم الشؤون الدينية السيد منتظر الحلو, كلمة رحب فيها بسماحة الشيخ عقيل الدراجي مثمنا حضوره في هذا المكان المقدس .

ثم تلتها محاضرة لسماحة الشيخ عقيل الدراجي تناول فيها حياة السفير الثاني (محمد بن عثمان) حيث بين فيها ان السفراء الأربعة قد تمكنوا في هذه الحقب من القيام بدورهم في إيصال وتبليغ ما يصدر من الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) لشيعته والتصدي الى متابعة تنفيذ أوامره و وكانوا محل إسراره وان لمحمد بن عثمان منزلة عظيمة عند الشيعة لما يشغله من مركز تبليغي حساس حيث تعتبر الغيبة مرحلة مهمة في تاريخ المذهب الشيعي ودوره في الوساطة بين الإمام وأتباعه .

وفي ختام الندوة , كرم قسم الشؤون الدينية التابع للأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة المشاركين في دورة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)لأحكام التلاوة التي أقيمت في المكتبة المركزية .

وقال المشرف على الدورة الأستاذ مالك الشمري , عملاً على الرقي بمستوى تعليم كتاب الله تعالى عزمت شعبة القرآن الكريم (وحدة التعليم والحفظ) على اقامة دورة علمية في أحكام التجويد لخدام العتبة العسكرية المقدسة، وذلك تحت مسمى “شيعتنا كثيرة تلاوتهم للقرآن الكريم ” وتأسيًا بحديث النبي (صلى الله عليه واله وسلم) “الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة” حيث تم فيها دراسة مباحث من علم التجويد على أيدي وأساتذة القرآن الكريم في قسم الشؤون الدينية.

“وأضاف” الشمري الدورة استمرت لأكثر من شهر بواقع أربعة أيام في الأسبوع وكل محاضرة تأخذ نظري وعملي مع التمرين المستمر واستخدام وسائل إيضاح مناسبة بمشاركة فاعلة من خدمة المرقد المقدس.

يذكر ان قسم الشؤون الدينية أعد خطط تطويرية عدة لرفع المستوى التعليمي لأحكام التلاوة لخدمة المرقد المقدس.