الاعلام والعلاقات النجف الاشرف
اكدت العتبة العلوية سعيها لإيجاد المساحات الساندة للصحن العلوي المبارك مع الحفاظ على ما اتسم به من تراث ومعمارية اختزلت الحضارة الإسلامية خلال حفلها المركزي ضمن فعاليات (أسبوع العفاف)تيمناً بالولادة العطرة الميمونة لسيدة نساء العالمين الزهراء فاطمة (عليها السلام) ضمن محافل وفعاليات متنوعة عملت عليها العتبة المقدسة .
والقى عضو مجلس ادارة العتبة الدكتور سليم الجصاني كلمة بيّن فيها المكانة المرموقة لسيدة نساء العالمين (صلوات الله وسلامه عليها) باعتبارها امتدادً لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وحاملة لعلمه وهي أم الحسن والحسين وزوج المولى الوصي أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).
وأوضح الدكتور الجصاني في كلمته قائلا ” إن الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة تسعى وتتوجه في عملها عبر مفصلين ، إحدهما خدمي ، والآخر ثقافي ، وذلك بسعيها الى خدمة الزائرين بتوفير ما يُيَسر الزيارة بتقديم الخدمات المناسبة لهم ، وعلى هذا الأساس تم استلام بنايات جديدة توسع من مساحة العتبة المباركة وتعزز الجانب الخدمي للزائرين الكرام ، في وقت تقدم العتبة المقدسة عبر المفصل الثاني الدعم للنشاطات العلمية التي تقيمها الجامعات والمؤسسات الثقافية ، فضلا عن المنتج الثقافي وفق مساحات مدروسة .
وشدد الدكتور الجصاني على أن الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة تشرع أبوابها الفكرية ومنافذها الثقافية للأعلام العلماء والباحثين الكرام من أجل العمل ضمن مساحة المشتركات الإنسانية وفق توصيات أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقد أيّد السيد الأمين العام المحترم إطلاق منصة الحوار الحضاري بالانفتاح ضمن المشتركات الإنسانية ، ووفق مبدأ (نظير لك في الخلق)، وذلك من خلال الإعلان عن مؤتمر العتبة العلوية المقدسة القادم ( عليٌ والإنسان) الذي يضم نخبة من العلماء المميزين الذين انطلقوا لتأسيس هذا المؤتمر وفق إدراك محورية الإنسان في الرؤية الكونية الإنسانية وانطلاقاً من تجسيد فكر أمير المؤمنين (عليه السلام)، ليتناول المؤتمر طائفة من محاور إنسانية مختلفة .