الوقف الشيعي وحقوق الإنسان في كربلاء يبحثان سبل إشاعة الخطاب المعتدل ونبذ العنف والتطرف.

الإعلام والعلاقات العامة/ كربلاء المقدسة

بحث معاون مدير الوقف الشيعي في كربلاء فاضل الخزعلي مع المشاور القانوني في مفوضية حقوق الإنسان ياس الغرابي أوجه التعاون المشترك بين الطرفين في مجال حقوق الإنسان واشاعة ثقافة الخطاب المعتدل ونبذ العنف والتطرف ومراعاة التنوع الديني والعرقي للمجتمع العراقي .

وأكد الخزعلي ان ثقافة الاعتدال هي من أساسيات عمل الوقف الشيعي في التعامل مع الآخر علما بان سياسة الديوان توكد على الحفاظ الهوية الوطنية ونبذ الطائفية والتطرف واتباع منهج المرجعية الدينية في العلاقات العامة للحفاظ على المجتمع من كافة الثقافات المنحرفة التي لا تريد الخير للبلد والشعب وان شعار الأخوة في الوطن من أهم الشعارات التي يتبناها الوقف الشيعي في بناء العلاقات بين الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان كما قال الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام(ان لم يكن لك أخا في الدين فهو نظيرا لك في الخلق)