برعاية معالي رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد علاء الموسوي.. انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية الامام الكاظم (ع) بمشاركة وحضور علمي عربي ودولي فاعل

الاعلام والعلاقات العامة/ بغداد

عقدت كلية الامام الكاظم (ع) بالتعاون مع دائرة العتبات المقدسة والمزارات الشيعية الشريفة اليوم الأربعاء الموافق 2019/4/24 مؤتمرها العلمي الدولي الثاني تحت شعار (المبعث ..وتجليات الرسالة) في فندق المنصور ميليا ببغداد .

وياتي المؤتمر الموسوم ” تحولات برؤى معرفية” بدورته الثانية وسط حضور دولي فاعل فضلا عن مشاركات بحثية بلغت (97) بحثا وبواقع (130) باحثا، وتغطيات اعلامية مباشرة لوقائع المؤتمر التي تميزت طروحاته بالاهتمام والدواعي ذات الأولوية والمصلحة العامة.

وافتتح المؤتمر رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد علاء الموسوي (ايده الله) بكلمة ابتداءها بالثناء والشكر للباري عز وجل على عظيم منحه وتوفيقاته في إقامة واحياء هذه المحافل العلمية ذات الارتباط الحيوي والمباشر بحاجات المجتمع والدولة عموما، وقال سماحة السيد الموسوي – الذي رحب بالضيوف والحضور العربي والإسلامي والوطني- ان إقامة هكذا مؤتمر يرتبط في موضوعه ومحاوره العلمية والثقافية بواحده من المناسبات العظيمة الا وهي المبعث النبوي الشريف إنما يمثل قيمة كبرى، فحين تكون المناسبة هي المبعث النبوي فهذا يمنح اَي مجلس او محفل علمي قوة في التبني وثقة في الرؤى لانها تنسجم وقوة الرسالة الاسلامية وفكرها المعرفي الذي دعم العلوم الصرفة والانسانية وكل المجالات البحثية، واضاف سماحته ان كلية الامام الكاظم (ع) تنطلق اليوم بمشروع علمي ريادي نسعى فيه الى رفد الدولة ومؤسساتها بالخطط والاستراتيجيات الهادفة الى تعزيز مشاريعها التطبيقية وينسجم والنفع العام.

واشار رئيس ديوان الوقف الشيعي الى تعزيز ورفد مشروع التعليم العالي في الكلية من خلال توسيع دائرة القبولات والمنح الدراسية بين الكلية وأطراف ومؤسسات أكاديمية وعلمية بهدف رفع كفاءه كوادر الكلية وملاكها العلمي، وتفعيل مشاريع التؤامة مع الجامعات الرصينة.

من جهته؛ عبر الوكيل الديني والثقافي لرئيس ديوان الوقف الشيعي/ عميد كلية الامام الكاظم (ع) الاستاذ المساعد الدكتور غني الخاقاني عن توجه الكلية بما تمتلكه من طاقات علمية بشرية ومشاريع وطروحات فكرية حديثة في تعزيز موقعها الأكاديمي بين نظيراتها الوطنية، وبين الخاقاني ان النهضة العلمية والادارية والعمرانية التي كانت موقع أشاده من قبل الجميع تعكس حالة التوفيق والإنجاز التي تعيشه الكلية في فترتها الراهنة.

مضيفا؛ ان الرصيد البشري والعلمي للكلية وما تمتلكه من اكثر من 400 تدريسي بفروعها التسعة في عموم العراق فضلا عن مشروعها الرامي الى تفعيل الدراسات العليا وخلق تؤامة علمية وتوقيع الاتفاقات المشتركة مع الجامعات الدولية الرصينة في العالم والمنطقة يعكس جدية وحرص الكلية في حجز موقع اصيل في المشروع الأكاديمي العالي.

وشهد المؤتمر حضورا لافتا على المستويين الرسمي والأكاديمي العراقي والعربي بين وفود عربية من دولة الكويت وتركيا ومصر والجمهورية الاسلامية في ايران وفلسطين والسودان، واُخرى بين رؤوساء جامعات وعمداء كليات ونواب في البرلمان العراقي وسفراء وملحقيات ثقافية وشخصيات دينية واعلامية.