بمشاركة وفد من ديوان الوقف الشيعي …رئيس الجمهورية يستقبل اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الارhاب .
الاعلام والعلاقات العامة ـ بغداد
استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، وفداً ضم رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف السيد علي عبد الله البديري وعضوية ممثلين عن مكتب رئيس مجلس الوزراء ومجلس النواب ووزارات التربيه والهجرة والمهجرين والشباب والرياضة والوقفين السني والشيعي وديوان أوقاف الديانات الاخرى ورئيس الجامعة المستنصرية.
وأكد رئيس الجمهورية خلال اللقاء الذي حضره ممثلي ديوان الوقف الشيعي على ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار الذي تشهده البلاد، لافتا إلى الحاجة لإعلام فاعل يعكس الصورة الحقيقية للبلد ويمارس دوره في محاربة العنف والفكر المتطرف.
وأضاف فخامته أن رأس المال والاستثمار يحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة، وأن التنمية وتحسين الخدمات والعلاقات الخارجية تأتي نتيجة الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن محاربة العنف تكون عبر ترسيخ الأمن والاستقرار ومحاربة الفكر المتطرف وإرساء التعايش السلمي واحترام حقوق الانسان والتنوع في البلاد.
وتابع رشيد ، إن على المؤسسات التربوية بجميع مستوياتها تحمل المسؤولية في بناء البلد ومنع الإرهاب بكل أشكاله، ويجب تطوير المناهج التربوية حسب متطلبات العصر الحديث بدءاً من المرحلة الدراسية الأساسية الابتدائية والاهتمام بالطفولة بشكل كبير وصولا إلى المرحلة الجامعية، وتضمين المناهج مفاهيم حقوق الإنسان ومكافحة الأفكار المتطرفة، مشيراً إلى أن الجامعات العراقية تمتلك سمعة علمية رصينة وعريقة، ولكن بعض الجامعات الأهلية مازالت دون المستوى الذي نتمناه للتعليم العالي.
وأشار الى أن دعم عمل اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف لتحقيق أهدافها المهمة، وأضاف أن البلد شهد عقودا من الحروب والمشاكل ولا نريد العودة اليها، مؤكدا ضرورة تحقيق الإنجازات والارتقاء بواقع البلد، منوهاً الى ان ما حدث في محافظة البصرة في استضافة بطولة خليجي ٢٥ تمثل فخراً لجميع العراقيين ويجب الاستمرار في هذا النهج.
من جانبه قدم رئيس اللجنة الوطنية خلال اللقاء عرضاً شاملا عن الاستراتيجية الوطنية.