خلال لقاءه جمعا مؤمنا من مؤسسات اجتماعية وتجمعات أكاديمية.. سماحة السيد الموسوي: الاعتداء الآثم الذي تعرض له ديوان الوقف الشيعي فرصة مناسبة للحكومة واجهزتها الامنية للحد من “تغول” الجماعات المسلحة

الاعلام والعلاقات العامة/ بغداد

اكد معالي رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد علاء الموسوي (ايده الله) “ان العراق لا يمكن له ان يستقر الا في ظل سيادة القانون وممارسته الرسمية والشعبية على حدا سواء وهو ما حثت ودعت اليه المرجعية العليا في العراق” .

وتساءل سماحة السيد الموسوي خلال لقائه جمعا مؤمنا من مؤسسات اجتماعية وتجمعات أكاديمية ومنظمات مجتمع مدني فضلا عن طاقات شبابية وطلابية فاعلة يوم الاثنين الموافق 2019/7/15 ” اذا كان الناس العاديون لا يأمنون على حياتهم وأموالهم وعوائلهم من سطوة العصابات الضالة التي تعبث بأمن البلاد والعباد فما مصير البلد؟ والى أين يتجه في ظل هذا الانفلات؟”،

ودعا معالي رئيس ديوان الوقف الشيعي “الى حصر السلاح بيد الدولة والإسراع بسن وتشريع القوانين اللازمة بالصدد، وتجريم كل جهة تسول لها نفسها تهديد المجتمع وفئاته ومؤسساته الوطنية”، مبينا “ان الجميع امام القانون واحد بصرف النظر عن انتماءه وطائفته ويحتاج ذلك الى تسمية المسميات بدقة دون تردد او ضعف، واستكمل سماحته القول يجب محاسبة اَي جهة تدعي انتماءها الى المؤسسات الوطنية التي قدمت الكثير في سبيل احياء كرامة المواطن في هذا البلد وحماية مقدساته وفي طليعتها الحشد الشعبي الذي يعد مثالا حيا للمشروع الوطني الامين والمقدس والذي انبثق من فتوى مباركة للمرجعية العليا في العراق”.

وثمن سماحته للحضور من مؤسسة الشهيد حيدر المبرقع والتجمع الاكاديمي لاساتذه الجامعات لرعاية الأيتام وجامع الشهيد عبد الرحمن المبرقع الروح الايمانية الخالصة وتعاطفهم الكبير جراء الاعتداء الآثم الذي تعرض له ديوان الوقف الشيعي ورئاسته، مؤكدا للحضور ان ما تقدموه من خدمات جلية للدين والقران والأيتام والمجتمع بشكل عام هو من أفضل القربات

من جهتهم ندد الحاضرون بالهجوم السافر الذي طال معالي رئيس ديوان الوقف الشيعي خصوصا والمرجعية العليا عموما، محملين في الوقت ذاته الحكومة والمؤسسات الامنية مسؤولية اتخاذ اللازم وكشف ملابسات ما حدث للرأي العام ومعاقبة الجناة وتقديمهم للعدالة للاقتصاص العادل.