الإعلام والعلاقات العامة / كربلاء المقدسة
اصدر مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة العدد الأول (السنة السادسة – المجلد السادس/كانون الثاني 2020) من مجلة السبط العلمية المحكمة، التي حملت في طياتها العديد من البحوث والدراسات القيمة والتي تختص بنشر الإرث الحضاري والثقافي والعلمي لمدينة كربلاء المقدسة.واحتوى هذا العدد على البحوث الآتية :
- من تراث كربلاء اللغوي والأدبي – قبسات ونماذج- للأستاذ الدكتور المنمرس محمد كريم ابراهيم الشمري
- خزائن الكتب القديمة في كربلاء- للاستاذ الباحث سلمان هادي ال طعمة.
- مرجعيات التناص الحجاجي في خطب الإمام الحسين (ع)في مسيره الى كربلاء – للأستاذ الدكتور حسن حبيب الكريطي.
- متغيرات المركب الشرطي وأثره في التواصل الخطابي دراسة في خطاب الإمام الحسين (ع) للأستاذ الدكتور عبد الحميد حمود الشمري
- مشروع سكة حديد كربلاء- للأستاذ الدكتور عماد عبد السلام رؤوف.
- اثر الاتفاقيات والمعاهدات بين الدولتين العثمانية والفارسية على الجالية الفارسية في المدن المقدسة في العراق (1501-1875)
- مدرسة كربلاء وأثرها العلمي في تطور مدرسة النجف (1756-1864)
- الشيخ يوسف البحراني -سيرته ونشاطه الفكري (1695-1772)
- منهوبات الحرم الحسيني المطهر أثناء الغزو الوهابي لكربلاء 1802 ونتائجها- للأستاذ الدكتور مقدام عبد الحسن الفياض و المدرس المساعد سماح عباس الجنابي
10- الخدمات الصحية في مدينة كربلاء المقدسة في أواخر العهد العثماني المدرس المساعد بشائر عبود عبيد
11- المظاهر الثقافية والاجتماعية لأهالي مدينة كربلاء المقدسة(1968-1979) للأستاذ المساعد الدكتور عدي حاتم المفرجي والباحثة زهراء رمزي صاحب
12- الحركة الأدبية في كربلاء (1940-1970)المدرس المساعد محمد جبار عبيد العزاوي والمدرس المساعد ضياء الدين رحمة الله
13- التباين المكاني لخدمات النقل في زيارة الأربعين لسنة 2017 وعلاقتها بكثافة الزائرين – للمدرس المساعد امير كامل جواد .
يذكر أن مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابع للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة يعمل على تأصيل حركة الفكر والنتاج الإنساني في جميع عناصره المادية والفكرية انسجاماً مع المبادئ السمحة لديننا الإسلامي الحنيف وتعريف المجتمع الإنساني بالفكر المحمدي الأصيل ومنهج أهل البيت الكرام من خلال صياغته بالمنهج الأكاديمي المعتدل الذي ينبذ التفرقة والتطرف والتشدد ويدعو إلى السلام بين المجتمعات الإنسانية بعيداً عن الأطروحات المنتسبة زوراً إلى الإسلام إضافة إلى تجليه لمشكلات المجتمع وكل ما يعانيه من أزمات ومحن بالطرائق العلمية البصيرة العقلانية والمساهمة الجادة في إيجاد الحلول والمعالجات المناسبة لها واستقطاب الكفاءات العلمية المحلية والدولية وتوفير البيئة العلمية لها والمناخ الفكري المناسب من أجل تفعيل طاقاتها خدمة للصالح العام ونشر مفاهيم التكافل والتعاون وواجبات الإنسان وضمان حرية الفكر بما ينسجم مع مبادئ شريعتنا الإسلامية السمحة.