خلال استقباله للحشود الغاضبة والمستنكرة للاعتداء الآثم على محل سكناه . معالي رئيس ديوان الوقف الشيعي: ماحصل من تصرفات منفلتة  لن يثنينا من اداء الواجبات الشرعية والقانونية بالمطالبة بحقوق الاوقاف  العامة للناس

الاعلام والعلاقات العامة / النجف الاشرف

وصف رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد علاء الموسوي (ايده الله) ما حصل من هجوم مسلح على مقر اقامته في دار الضيافة الحسينية في الجادرية من قبل جهة مسلحة مجهولة بالضغوط التي لن تثنينا عن اداء الواجبات الشرعية والقانونية المطالبة بحقوق الاوقاف والحقوق العامة للناس.

واوضح سماحته خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الخميس الموافق 2019/7/11 في النجف الاشرف ان ما جرى مناسبة للتاكيد منا على المبادئ التي اطلقها السيد رئيس الوزراء حول حصر السلاح بيد الدولة ويجب أن يفعل هذا الأمر، مبينا ننتظر نتائج التحقيقات التي ستعمل عليها الأجهزة الامنية المسؤولة ازاء الشكوى التي تقدمنا بها بالصدد.

وتسائل معالي رئيس الديوان ما حصل من تجاوز على مفصل مهم وحساس جدا في الدولة العراقية ويرتبط بالمرجعية الرشيدة والشعب العراقي ويعتبر المفصل الرابط بين الوضع الرسمي والشرعي في النجف الاشرف هكذا، فما حال الضعفاء والفقراء من الناس الذين يتعرضون الى مثل هذه الاعتداءات يوميا من هذه الجهة او الجهات الاخرى؟، وطالب سماحته  المسؤولين الامنيين بالاجابة عن التساؤل واتخاذ ما يلزم من اجراءات لضبط الامور وحفظ حقوق الفقراء والضعفاء من الناس.

هذا وقد تجمعت الحشود الغاضبة من طلبة واساتذة الحوزة العلمية الشريفة وجمع كبير من فصائل الحشد الشعبي والعشائر العراقية امام منزل سماحة السيد رئيس الديوان مستنكرة الاعتداء الآثم على محل سكناه مطالبة بالقصاص العادل من العناصر المنفلتة .

فيما طالب اللواء علي الحمداني قائد عمليات الفرات الاوسط وآمر لواء علي الاكبر (ع) رئاسة الوزراء وقيادة عمليات بغداد بالعمل على تحديد هوية الجماعات المسلحة التي اعتدت على مقر ضيافة معالي رئيس الديوان وتقديمهم للعدالة وهناك اكثر من دليل على تورطهم .

و كان في استقبال مجاميع المستنكرين مع السيد رئيس الديوان سماحة الشيخ طاهر الخاقاني رئيس اللجنة العليا لدعم الحشد الشعبي وقائد فرقة الامام علي (ع )القتالية الاستاذ المساعد الدكتور غني الخاقاني الوكيل الديني والثقافي وعميد كلية الامام الكاظم (ع) فضلا عن عددا من الشخصيات والكوادر المتقدمة في الديوان.