الإعلام والعلاقات العامة / كربلاء المقدسة
نظّمت شعبةُ الخطابة الحسينيّة التابعة لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، حزمة ورشٍ تدريبيّة في كيفيّة التصدّي للهجمات الفكريّة وقلب الأفكار السلبيّة إلى إيجابيّة، ولا زالت شعبةُ الإغاثة والدّعم التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة ومن خلال وحداتها المنتشرة في عددٍ من المحافظات ومواكب الدعم اللوجستيّ المرتبطة بها، متواصلةً من دون كللٍ أو ملل في دعم وإسناد حركة التظاهرات والمتظاهرين السلميّين.
ضمن سلسلة دوراتها الرامية الى الرقيّ بمستوى الخطيبات الحسينيّات، نظّمت شعبةُ الخطابة الحسينيّة التابعة لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، حزمة ورشٍ تدريبيّة في كيفيّة التصدّي للهجمات الفكريّة وقلب الأفكار السلبيّة إلى إيجابيّة، لعددٍ من خطيبات المنبر الحسينيّ، وبإشراف كادرٍ متخصّص من مشروع حاملة الرسالة الزينبيّة.
وقالت مساعدةُ رئيس شعبة الخطابة الحسينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة السيّدة تغريد التميمي ، ان “الورش التدريبيّة هذه هي جزءٌ من برنامجٍ وُضِع للخطيبات الحسينيّات في سبيل تطوير مستواهنّ، وبما يتلاءم والوضع الذي نعيشه، لتكون الخطيبة ملمّةً إلماماً كاملاً بما يحيط بها لكونه جزءً من رسالتها، وقد ركّزنا في هذا البرنامج على موضوعٍ مهمّ وهو التعامل مع الأفكار السلبيّة والبعيدة عن الواقع، التي لا تستند الى المصداقيّة وكيفيّة التصدّي لها بالطرق والآليّات العلميّة الحديثة المسندة بالحجّة والدليل”.
وبيّنت التميمي: “إنّ الورش وُزّعت على عددٍ من المناطق في محافظة كربلاء، فضلاً عن دورةٍ موسّعة في العتبة العبّاسية المقدّسة”.
يُذكر أنّ الهدف من إنشاء هذه الشعبة هو من أجل المساهمة في الرقيّ بالتبليغ النسويّ، لما له من أهمّيةٍ بالغةٍ وبالأخصّ في مواسم العزاء، والخروج به من الدوائر الضيّقة الى دوائر أوسع وأشمل ضمن رؤى وأفكار حداثويّة، تسهم في طرح القضيّة الحسينيّة الخالدة وأبعادها بطرقٍ وأساليب سلسة ومفهومة وقريبة من الواقع.