قافلة العتبة الحسينية للاغاثة تصل محافظة اللاذقية في سوريا ومضيف الامام الحسين (ع) يباشر بتوزيع السلال الغذائية و(15000) وجبة طعام يوميا

الاعلام والعلاقات العامة – بغداد  

 اعلنت العتبة الحسينية المقدسة، عن وصول مئات العجلات والآليات المحملة بالمساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى محافظة اللاذقية السورية، للمباشرة بتقديم المساعدات والدعم الطبي للمتضررين جراء الزلزال.

وقال مسؤول خلية الازمة والاغاثة الخاصة بالعتبة الحسينية اللواء علي الحمداني، إن “قافلة العتبة الحسينية المقدسة الخاصة باغاثة المتضررين جراء الزلزال الذي ضرب سوريا مؤخرا والتي تم تسييرها تنفيذا لنداء المرجعية الدينية العليا، وبحسب توجيهات ممثلها والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي، قد إلى وصلت محافظة اللاذقية”.

وأضاف أن “القافلة التي انطلقت من العتبة الحسينية المقدسة وبدعم من قبل الهيئات والمواكب وأهل الخير، تحمل أكثر من (1000) طن من المساعدات العاجلة لإغاثة المتضررين جراء الزلزال، بالاضافة الى مستشفى ميداني وكادر طبي متمرس خاص بتقديم الدعم في طب الحشود، وكذلك حوادث الكوارث الطبيعية”.

وتابع أن “هنالك تنسيقا بين الجانبين العراقي والسوري من أجل تسهيل الإجراءات لعمل هذه القافلة ومنها المستشفيات المتنقلة والمضيف لغرض اغاثة المتضررين”.

إلى ذلك، قال رئيس قسم المضيف حمزة النقيب، إنه “كوادر قسم المضيف تكفلت بتقديم المساعدات الانسانية والخدمية والسلال الغذائية فضلا عن توزيع ثلاث وجبات طعام يوميا”.

وأوضح “باشرنا بتوزيع اكثر من (15000) وجبة باليوم الواحد بدءً من دخولنا للاراضي السورية، اضافة الى تشغيل فرن صمون يبلغ انتاجه (100.000) باليوم الواحد يتم توزيعها على العوائل المتضررة”.

وكان ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد أكد خلال حديثة مع المشاركين في قافلة الاغاثة من داخل الصحن الحسيني الشريف، “على ضرورة أن يعكس القائمون على القافلة اخلاق اهل البيت (عليهم السلام) في تقديم هذه المساعدات والإغاثة، وان يكون العمل خالصا لوجه الله تعالى وينعكس في عملية الإغاثة والتعامل مع العائلات المنكوبة، وبصورة عامة في جميع امور الإغاثة “.

واضاف “ان عملية الاغاثة لابد ان تصاحبها وترافقها الالتزام بالضوابط الشرعية والأخلاقية وان تقدموا اقصى ما يمكن من المواساة والدعم والإغاثة لهذه العائلات، ولا تقصروا في ذلك بل اعملوا ليلا ونهارا ولا تعرفوا الكلل والملل والتعب كما حصل في ادائكم لما تطلبته فتوى الدفاع الكفائي، وان تقتصر القافلة على العناصر الضرورية والحفاظ على النظام العام وان تكون قوافلكم منظمة ومرتبة وبعيدة عن الفوضى والتشتت والاقتصار على العناصر الاساسية في مقومات الاغاثة الانسانية، فبعضها طبي والاخر اغاثة انسانية وبعضها يتعلق بالمواد الغذائية وغيرها يقتضي توفير مستلزمات الايواء”.

وتابع أن “فرق الانقاذ المتخصصة لابد ان تكون منظمة ومقتصرة على حضور الاشخاص الذين لهم دور اساسي في الاغاثة، والالتزام واحترام السياقات التي يعمل بها منظموا ايصال القوافل، لان القافلة هي حسينية مرجعية انسانية وطنية خالصة، ولابد ان يكون التوزيع بالتنسيق مع الجهات المعنية المسؤولة في ذلك البلد الذي ستقدم فيه الاغاثة وتوزع لمن هم اولى من غيرهم ودون عشوائية وعدم تنظيم”.