سماحة السيد الموسوي: المرجعية الدينية في العراق شكلت ملاذا وحصنا منيعا للإسلام والمسلمين في مواجهة موجات التكفير والأفكار المنحرفة

الاعلام والعلاقات العامة/ النجف الاشرف

 

اكد رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد علاء الموسوي (ايده الله) “ان المرجعية الدينية في العراق كانت ولازالت على اتصال مباشر وفي مختلف المراحل مع قواعدها الشعبية وشكلت ملاذا وحصنا منيعا لهم في اقسى الظروف التي واجهت الامة “.

 

سماحته وفي كلمته الافتتاحية في المؤتمر العلمي الدولي الثامن عشر الذي اقامته جامعة الكوفة وبالتعاون مع دائرة العتبات المقدسة وبرعاية العتبة العلوية المقدسة والموسوم “المرجعية الدينية وأثرها في بناء الإنسان” اليوم الثلاثاء الموافق 2019/3/12 قال “ان المرجعية الرشيدة تعاملت مع الأحداث والوقائع التي واجهت وتواجه الأمة في مختلف المراحل والمحطات من موقع المسؤولية الشرعية، والمدافِع الغَيور عن كل المسلمين وهذا ما عزّز وضع المرجعية وحضورها الراسخ لدى المسلمين عموما”.

 

واردف سماحته في المؤتمر الذي شهد حضورا وتمثيلا لأكثر من اثني عشر دولة عربية واقليمية وأوربية “ان المرجعية في النجف الاشرف تصدت بصورة مستمرة من منطلق مسؤوليتها وحضورها الدائم في حماية الساحتين العراقية والاسلامية لموجات التكفير والأفكار المنحرفة التي تهدد المنظومة الدينية والمجتمعية، فضلا عن حماية النموذج العقائدي والاخلاقي والسياسي والاقتصادي والثقافي الذي يمثله الاسلام كنموذج للحياة، مشيرا الى ان مرجعية النجف الاشرف وحوزاتها العلمية كانت مهدا لولادة العلماء الأعلام والافذاذ الذين نهلوا من معين الاسلام الأصيل وكانت لهم بصماتهم التي لا يمكن لها الا ان تكون حاضرة وشاخصة في اصل الدراسات العقائدية الأصيلة”.

 

وشهد المؤتمر الذي جاء بشعار ” المرجعية طريق هدى وسبيل نجاة ” مشاركة لاثني عشر دولة ابرزها ألمانيا والسويد وروسيا وتركيا وفرنسا وأذربيجان وإيران والسعودية ولبنان وتونس والبحرين وسوريا فضلا عن مشاركة عراقية بأكثر من 124 بحثا علميا فضلا عن حضور رسمي لشخصيات دينية من ديوان الوقف الشيعي والعتبات المقدسة والمزارات الشريفة ووزارات عراقية وهيئات مستقلة وأخرى امنية وطلبة علم.