الاعلام والعلاقات العامة/ النجف الاشرف
اكد رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد علاء الموسوي (ايده الله) ان الاحتفاء بالعلم وطلبته لاسيما من اليافعين يعد من الفضائل العلمية والاخلاقية واثر طيب من شانه تكريس واقع التميز الدراسي .
سماحة السيد الموسوي وفي كلمة له اليوم السبت الموافق 2019/3/30 في احتفالية حصول احدى الأكاديميات الاولية الباكستانية في مدينة النجف الاشرف (للدراسات الابتدائية والمتوسطة) على رخصة واعتراف رسمي من دولة باكستان قال “كلما اتسعت آفاق العلم وتعمّقت الغايات وتأصل المصدر لا سيما تلك التي تستهدف اليافعين من الطلبة كلما تمكن الانسان من صياغة البدائل الافضل لحياته وحياة مجتمعه وأمته، مبينا سماحته في الوقت ذاته ان التوقف عن محطات معينة على أنها النهاية ولا شيء بعده هو الذي يجعلنا نشكو دائماً من القصور في هذا العلم وعجزه عن حل مشاكلنا، ويدفعنا الى اليأس من أن يكون عامل تقدم وتطور في حياتنا”.
واضاف سماحته في الحفل الذي حظي بمشاركة واسعة من شخصيات دينية واساتذه في الحوزة العلمية فضلا عن طلبة علم – ترتبط المناسبة بابناءهم الذين يستفيدوا من خدمات الاكاديمية الباكستانية – ان المدارس الدينية في النجف الاشرف كانت ولا زالت قبلة العلم الديني والحوزوي التي أسست لحركة ونشاط معرفي وفكري امتد بامتداد المعمورة بفضل ما يمتلكه أهل العلم والقائمين على ادارتها من فصاحة وبلاغة ومستوى في التعليم يستحق الإشادة .
جدير بالذكر ان الاكاديمية التي جرى الاحتفاء بها اليوم بحصولها على الرخصة الرسمية والاعتراف من دولة باكستان يدرس فيها طلبة أطفال من جنسيات متنوعة من الهند وباكستان وافغانستان واندنوسيا وسوريا.