الإعلام والعلاقات العامة/ كربلاء المقدسة
حصل مصور العتبة الحسينية المقدسة (حسنين الشرشاحي) على المركز الثالث في مسابقة (حب المحرم الدولية السادسة) والتي أقامتها وزارة الثقافة والإعلام الإيرانية، فيما دخل الصحافي والمصور (مصطفى أحمد باهض) من مؤسسة الإمام الحسين (عليه السلام) للإعلام الرقمي، والمصور (محمد ابراهيم الخفاجي) من شعبة المؤتمرات والنشاطات، ضمن أفضل (100) صورة حول العالم في مسابقة التصوير الدولية السنوية الروسية السادسة.
وقال الشرشاحي، “حصلت على المركز الثالث في مسابقة (حب المحرم الدولية السادسة) والتي أقامتها وزارة الثقافة والإعلام الإيرانية عن عملي الفوتوغرافي والذي حمل عنوان (الحسين سفينة النجاة)”.
وأوضح أن “هذا المسابقة من المسابقات الدولية الكبرى حيث شارك فيها (1480) مصور، كما شهدت مشاركة (10230) عملاً لأكثر من (20) دولة”.
وأضاف “سأستمر في إيصال رسالة ومظلومية الإمام الحسين (عليه السلام)، ونقل أكبر حدث مليوني في العالم وهو الزيارة الأربعينية”.
إلى ذلك، قال الصحافي والمصور مصطفى أحمد باهض، إن “مشاركاتي كثيرة وليس على الجانب الكتابة فقط، فأنا بالأساس مصور فوتوغرافي، والحمد لله قد تمكنت من المشاركة في مسابقة التصوير الدولية السنوية الروسية السادسة”.
وأضاف أن “المسابقة شهدت مشاركة أكثر من (444) صورة، لكن عملنا الفوتوغرافي والذي حمل عنوان (العكاز أفضل صديق) وصل إلى المرحلة الثالثة (القائمة المختصرة)”.
من جهته، قال المصور (محمد الخفاجي)، “لدى العديد من المشاركات والمسابقات، وقد حصلت على مراتب متقدمة في أغلبها، ولكن هذه المسابقة كانت لها خصوصية، نظرا لكثرة المشاركين الذين يمتلكون مهارات فنية عالية عالميا، إذ بلغ عدد المشاركين فيها (123418) مصور من (173) دولة”.
وأوضح أن “كثرة العدد لم يمنعني من المشاركة، لا بل حتى المنافسة، واستطعت بحمد الله تعالى ومن نعمل لخدمته أن تكون صورتي التي عنوانها (من أجل النقاء) هي من أفضل (100) عمل في المحور الصحفي”.
وتابع أن “المسابقة تم تحكيمها من قبل (50) حكماً دوليا، حيث تخضع جميع الصور المشاركة للتقييم من قبل اللجنة في المرحلة الأولى، والصور الفائزة تنتقل للمرحلة الثانية وهي مرحلة تصويت الجمهور عليها”.
يذكر ان منتسبي العتبة الحسينية المقدسة ناشطون في الاشتراك بالمحافل المحلية والدولية، وقد استطاع الكثير منهم حصد الجوائز والمراتب المتقدمة في مختلف المجالات والاختصاصات، وهذا بفضل الدعم الذي يحصلون عليه من قبل المسؤولين في العتبة الحسينيّة المقدسة، وإخلاصهم في عملهم وتفانيهم من أجل رفع راية الإمام الحسين (عليه السلام) عاليا.