الاعلام والعلاقات العامة / النجف الاشرف
شدد معالي رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد علاء الموسوي (ايده الله) على ضرورة ترجمة المشروعات العلمية والثقافية التي تحمل في موضوعاتها وثناياها المسمى والرمزية المقدسة لسيرة ونهج سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) الى واقع فعلي وتطبيقي وعدم الاكتفاء به نظريا لانه المسار الحقيقي الضامن لحياة مثلى ومتكاملة دينيا ودنيويا.
سماحة السيد الموسوي في كلمة القاءها على جمع من طالبات كلية الامام الكاظم (ع)/ اقسام ميسان ممن يقمن مخيمهن الكشفي في مدينتي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة الخميس الموافق 2019/4/25 في العتبة العلوية المقدسة، اكد على استلهام الدروس والعبر من النهج الشريف لسيدة نساء العالمين (ع) والاقتداء بمشروعاتها الايمانية التي كانت فيها خير عون وسند للرسالة المحمدية الأصيلة في زمن الرسول الأكرم (ص) ومجريات الأحداث والتحديات التي واجهت امير المؤمنين (ع) في عهده بعدها العالمة المحدثة والزوجة الصالحة .
سماحته استكمل حديثه في الاجتماع الذي حضره وكيله الديني والثقافي/ عميد كلية الامام الكاظم (ع) الاستاذ المساعد الدكتور غني زغير الخاقاني بالقول ان دماثة الأخلاق والتمسك بالتعاليم العقائدية والفقهية هو خير مدخر للشباب للحفاظ على هويتهم وعنوانهم الاسلامي لا سيما حين يكونوا طلبة لكلية تحمل عنوان كبير ومقترن باسم راهب الأئمة المعصومين الامام موسى بن جعفر الكاظم (عليهم السلام)، مشيدا بالمشروع الايماني (على خطى الزهراء) لاقسام ميسان وادارته بعده مشروعا ثقافيا مباركا لانه يسعى الى صقل مواهب وقدرات الطلبة والطالبات ضمن الحدود الشرعية والاخلاقية لسيرة العترة الطاهرة (عليهم السلام).
