العلاقات والاعلام/ I.K.C – النجف الاشرف
عقدت كلية الامام الكاظم (ع) اقسام النجف الاشرف مؤتمرها العلمي الاول لهندسة تقنيات الحاسبات اليوم الأحد الموافق 2019/5/5 برعاية وإشراف مباشر من لدن عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور غني الخاقاني وحضور دولي اثرء المؤتمر بإبعاده التقنية المتميزة.
وقال الخاقاني في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الموسوم ” تطبيقات التقنيات الهندسية في بيئة الطاقة المتجددة ” ان الالتزامات العلمية التي قطعناها وألزمنا بها أنفسنا تؤتي أكلها اليوم في ظل عقد هذا المؤتمر النوعي في موضوعه ومحاوره والذي سجل رقما مميزا في سجل البحوث العلمية التي جرى نشرها في المجلات العالمية المحكمة (سكوباس)، واضاف الخاقاني كانت للكلية وفي مدة قياسية لم تتجاوز الشهرين خمسة مؤتمرات علمية دولية بحكم التاسيس المنظم والإرادة الصلدة التي تتمتع بها كوادرنا العلمية والادارية التي لم تتواني في تفعيل دور الكلية في المحافل العلمية تنظيما ومشاركة .
واثنى الخاقاني على المنظمين والقائمين بالمؤتمر وفعالياته، مؤكدا ان تظافر الجهود وتعضيد الإرادات يعد عامل النجاح الحقيقي في إقامة هذه المؤتمرات النوعية ذات الأولويات التطبيقية والتي من شانها رفد الدولة ومؤسساتها الفرعية المعنية بالطاقة المتجددة وتوظيفها في إطار انتاج البدائل الموضوعية والترشيدية في العمل والإدارة .
من جهته؛ اكد معاون العميد لاقسام النجف الاشرف الدكتور محمد الربيعي ان الكلية وبدعم عمادتها حرصت على إقامة هذا المؤتمر الذي يؤشر توجها فاعلا في العمل والتأسيس السليم لإنجازات مستقبلية قادمة من شانها ان تنعكس ايجابا على المسيرة التعليمية والإنتاجية في العراق عموما.
بدوره؛ اشار رئيس قسم هندسة تقنيات الحاسبات في بغداد الدكتور مؤيد الكناني ان الاضطلاع بتنظيم هذا المؤتمر ومثيلاته في المستقبل القريب يعد مظهرا من مظاهر البناء التقني المتقدم على صعيد العمل الاكاديمي والمؤسساتي الذي سجلته الكلية بفعل توجهها ورغبتها في تعزيز دورها الاكاديمي في بلورة مشاريع رصينة تعود بالنفع على مستقبل وواقع العراق التقني في مجالات الطاقة المتجددة.
جدير بالذكر ان المؤتمر عقد بالتعاون مع المنظمة الدولية للطاقة والبيئة هي منظمة دولية غير حكومية (NGO)، ومجموعة غير سياسية من العلماء والباحثين والمهندسين وغيرهم، من جميع أنحاء العالم، تعمل على تجميع الموارد والعمل معا. مهمتنا الاساسية تسهيل تبادل البحوث والتكنولوجيا، مع التركيز بشكل خاص على البلدان النامية لتعزيز بناء قدرات الموارد البشرية في جميع مجالات الطاقة والبيئة.