الاعلام والعلاقات العامة/بغداد
عن الإمام الصادق (ع) : “إذا مات العالم ثُلم في الإسلام ثَلمة لا يسدّها شيء إلى يوم القيامة.
تلقينا بقلوب مؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره، نبأ وفاة سماحة العلامة العارف السيد عادل العلوي رحمه الله تعالى.
لقد كان الفقيد الراحل عالماً ومفكراً وداعيةً للإسلام وراعياً للوحدة والتقريب بين المذاهب الإسلامية وباذلاً نفسه، وجلّ وقته لخدمة مشروع الإسلام المبارك بما وفقه الله تعالى من عطاء وعلم وعمل.
فترك وراءه سيرة عطرة ومواقف مباركة وعلم وعمل وجهاد، وقد عرف بتواضعه الكبير وسعيه لقضاء حوائج الناس بما استطاع اليه سبيلا، كل ذلك تقربا لله تعالى وحبا لمنهج اهل البيت عليهم السلام والسير على سيرتهم المباركة.
نسأل الله تعالى أنّ يسكنه فسيح جنّاته وأن يجزيه عنّا وعن الإسلام والمسلمين خير جزاء المحسنين وأن يعرّف بينه وبين أوليائه الصالحين محمد وآله الطاهرين.
وبهذه المناسبة الأليمة نرفع أحرّ التعازي الى مقام ولينا الأعظم الإمام المهدي عليه السلام ومراجعنا الكرام وعموم الحوزات العلمية والمؤسسات البحثية ومحبيه وتلامذته ومن نهل من علومه ولا سيما أسرته الكريمة وذويه وأن يلهمهم الله الصبر والسلوان، ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم
وانا لله وانا اليه راجعون.